يعتبر هذا المركز أحد المشاريع الاستراتيجية الهامة. ويهدف أولاً إلى توفير مسار تعليم مهني بديل للشباب البحريني، وثانياً منح فرص النجاح للطلبة المتعثرين دراسياً وتأهيلهم للانخراط في سوق العمل. كما ويهدف لتخريج كفاءات وطنية على مستوى عال من التميز والمهنية من أجل حصولهم على وظائف أو مواصلة تعليمهم لمرحلة دراسية أعلى وتنمية طموحهم وتحفيزهم على العمل الجاد.
يهتم المركز بتطوير شخصية الطلاب: وتعزيز المعرفة النظرية والمهارات التعليمية الحديثة، غرس مهارات التعليم المهني للطلاب، ومهارات التخطيط والتنظيم وغيرها من المهن الفنية التي يحتاجها سوق العمل والقطاع الصناعي في مملكة البحرين.
كما يقدم المركز اختصاصات متعددة مثل: السيارات، التكنولوجيا الكهربائية، تكنولوجيا المعلومات، الميكانيكا، الشبكات الإلكترونية، أما مبنى المركز فإنه يحتوي على العديد من المرافق التعليمية والتربوية والترفيهية.
نفذ المشروع على أرض المؤسسة في منطقة جو بمساحة قدرها 120 ألف متر مربع. ويتكون المركز من 18 فصلاً دراسياً وقاعات متعددة الاستخدامات وورش مهنية ومختبرات علمية ومكاتب للهيئة التعليمية والإدارية ومبان خدمية ومساحات خضراء.
بنك الأسرة
تعتبر المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية المشارك الأكبر في تأسيس بنك الأسرة وذلك ضمن هدفها في تقديم القروض الميسرة للمشاريع التنموية الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم فئة الأسر المنتجة المكفولة من قبل المؤسسة.
أكاديمة ريال مدريد
تهدف أكادييمة ريال مدريد الخيرية إلى تعزيز وتطوير المهارات الاجتماعية للطلاب وتحسين علاقاتهم مع الآخرين، والمساهمة في الإندماج الاجتماعي مع أقرانهم، إلى جانب نشر التعليم لجميع مستويات المجتمع عبر لعب كرة القدم، وتعزيز القيم الاخلاقية وتربية النشء على اللعب النظيف، بالإضافة إلى لعب كرة القدم من أجل المتعة والفرح ، ودمج الأيتام مع أقرانهم في البرامج الرياضية المتنوعة، ومساعدة الطفل على التوازن الشخصي، ومساعدته في التحرر من التوترات، وإيجاد متنفس للشباب والأطفال من خلال ممارسة لعبة كرة القدم وإيجاد قاعدة رياضية من الطلبة لرياضة كرة القدم في مملكة البحرين .
وتستقطب الأكاديمية الطلبة من عمر 6 – 17 سنة من الجنسين ، وتم اختيار نخبة من المدربين المحليين من أصحاب الكفاءة والذين اجتازوا دورات تدريبية معدة من قبل ريال مدريد ومعتمدة من أكاديمية ريال مدريد في إسبانيا وبمتابعة وإشراف منهم، بالإضافة لوجود نخبة من المتخصصين والتربويين ممن يتميزون بحسن التعامل مع فئات الأيتام والاطفال والشباب .